أرشيف الفتوى | عنوان الفتوى : المرور بين يدي المصلي في صلاة الجمعة
/ﻪـ
الكتـب
الفتاوي
المحاضرات
روائع المختارات
من مكتبة التلاوة
أحكام تجويد القرآن
تفسير القرآن
برامج مجانية
الموقع برعاية
المجموعة الوطنية للتقنية
للمشاركة في رعاية الموقع
أرشيف الفتوى
أقسام الفتوى
العلماء ولجان الفتوى
جديد الفتاوى
الأكثر اطلاعا
بحث
الصفحة الرئيسية
>
جديد الفتاوى
>
المرور بين يدي المصلي في صلاة الجمعة
معلومات عن الفتوى: المرور بين يدي المصلي في صلاة الجمعة
رقم الفتوى :
2447
عنوان الفتوى :
المرور بين يدي المصلي في صلاة الجمعة
القسم التابعة له
:
موضوعات متفرقة
اسم المفتي
:
عبد العزيز بن باز
نص السؤال
ما حكم الذي يقطع صلاة الذي يصلي ، ويمشي أمام من يتنفل في صلاة الجمعة لازدحام الناس ؟
نص الجواب
الحمد لله
لا يجوز للداخل أن يقطع صلاة أحد ، بل يتحرى الطرق التي ليس فيها مرور بين يدي المصلي ، فإذا اضطر إلى ذلك ولم يجد مسارا فنرجو أن يعفو الله عنه ، لكن عليه أن يتحرى ، ولهذا لا يحرم المرور بين أيدي المصلين في المسجد الحرام؛ لأنه مظنة الزحام وعدم القدرة على رد المار بين يدي المصلي ، فإذا وجد الزحام في مكان آخر يعجز معه الداخل أن يجد مساغا حتى يذهب للصفوف فنرجو أن يعفو الله عنه؛ لقول الله عز وجل: {وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ مَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلا مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ}.
ولذا ينبغي للمصلي أن يكون في المكان الذي لا يكون فيه إضرار بالناس ، أو يكتفي بما يسر الله من الصلاة ركعتين أو أربع ، لم يجلس إذا كان الطريق عليه.
مصدر الفتوى
:
موقع ابن باز
أرسل الفتوى لصديق
أدخل بريدك الإلكتروني
:
أدخل بريد صديقك
: